حملات شرسة تواجه لطيفة العرفاوي بسبب التزامها الصمت حيال الثورة التونسية





نشطاء عبر "فيسبوك" دعوا لمقاطعتها فنياً
حملات شرسة تواجه لطيفة العرفاوي بسبب التزامها الصمت حيال الثورة التونسية

دبي - آمال الهلالي

تواجه الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي حملة شرسة يقودها نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد اتهامها بالتقصير كفنانة في مساندة الثورة التونسية، وطالبوا بعدم مشاركتها في المهرجانات التونسية الصيفية القادمة.

واستغرب المعلقون على الصفحة موقف الفنانة التونسية تجاه الأحداث السياسية التي شهدتها تونس حيث قالوا إنها التزمت الصمت ورفضت التعليق والحال أنها كانت تفتخر بلقب سفيرة النوايا الحسنة التي منحتها إياها منظمة اليونيسيف لرعاية الطفولة وتندد في المقابل بما يجري من أحداث في العالم العربي.

ووصف المشاركون في الصفحة المضادة للطيفة قربها الكبير بالرئيس المخلوع وزوجته ليلى الطرابلسي حيث كانت تحرص على إحياء سهرات عيد المرأة في تونس، فضلا عن حضورها الدائم في الاحتفالات الخاصة بتولي العهد البائد الحكم في 7 نوفمبر من كل سنة.

واستنكر مجموعة من زوار الصفحة تصرفات وزارة الثقافة التونسية سابقا التي كانت تفرض هذه الفنانة في مهرجان قرطاج الدولي بشكل قسري رغم معارضة العديد من الإعلاميين ويخصص لها جمهور خاص يقع جلبه عن طريق الحافلات الرئاسية من مختلف هياكل الشعب التجمعية والكشافة.

لطيفة وقع إدراج اسمها أيضا على قائمة فنانين آخرين شن عليهم الجمهور التونسي حملة عبر صفحة حملت عنوان "حملة تونسية ضد الفنانين الذين تغنوا بثوره مصر ولم يكترثوا بثورة تونس" ووصل عدد المشتركين فيها لنحو ألفي منخرط.

وعاب منشؤوها على بعض الفنانين التونسيين والعرب الذين كان لمهرجان قرطاج الدولي العريق الفضل في بروزهم وإشعاعهم عربيا، عابوه عليهم تجاهل الثورة التونسية مقابل تدافعهم على الاستوديوهات لتسجيل وطرح أغاني تتغنى بالثورة المصرية. داعين لمقاطعتهم.

يذكر أن لطيفة أحدثت منذ 2005 مؤسسة لطيفة الخيرية وأعلنت عبر موقعها على شبكة الانترنت أنه يهدف لدعم وتنمية المشاريع الخيرية في العالم العربي عبر تخصيص جزء من عائدات حفلاتها لهذه الأهداف النبيلة التي تحدثت عنها.
أحدث أقدم

مواضيع مشابهة

مواضيع قد تعجبك