مخالفة مرورية لعجوز لم تملك يوما رخصة سياقة أو سيارة !


غرائب الرادار الآلي تتواصل حتى بعد الثورة

مخالفة مرورية لعجوز لم تملك يوما رخصة سياقة أو سيارة!

يبدو أن "الرادار الآلي" الذي "أنعم" به نظام المخلوع على شعبه وجعله نقمة رغم ما له من نفع على مستعملي الطريق لم يلتحق بعد بركب ثورة 14 جانفي وبقي رصده يوحي بالتجاوزات التي كانت تحصل في السابق، وما هذه النادرة التي ستطلعون عليها سوى قطرة من بحر ارتكبها ولا زال "سي الرادار" في عهد الثورة الأبية...

ففي نهاية شهر أوت الفارط تلقت مواطنة في الثمانين من عمرها تقطن بقربة من ولاية نابل رسالة من إدارة شرطة المرور تتضمن إعلاما بارتكاب مخالفة مرورية تتمثل في تجاوز السرعة المراقبة بالرادار الآلي... لم تجد هذه العجوز التي لم تملك يوما رخصة سياقة أو سيارة سوى الضحك -أو ليس كثر الهمّ يضحّك؟-.

فهذه المواطنة وحسب وثيقة الإعلام تجاوزت السرعة القصوى المسموح بها بـ37كلم/ساعة عندما كانت تقود سيارتها الفاخرة من نوع سيتروين على الطريق الوطنية رقم 8 وتحديدا على مستوى الشرقية 1 يوم 3 أوت 2011 على الساعة الخامسة مساء و17 دقيقة و55 ثانية، إذ كانت تسير بسرعة 107كلم/ساعة في طريق سرعتها محدّدة بـ70كلم/ساعة فقط هذه المواطنة قالت ضاحكة أنها مستعدّة لتسديد الخطية شرط أن تسلمها إدارة شرطة المرور سيارة الـ«سيتروين»!! دون تعليق.

ص.م الصباح
Plus récente Plus ancienne

مواضيع مشابهة

مواضيع قد تعجبك